ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:
ـ القلب السليم : وهو الذي يخلص لله وخال من الانحرافات.
ـ القلب المنيب : وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله.
ـ القلب الوجل : وهو الذي يخاف من الله عز وجل.
ـ القلب التقي : وهو الذي يعظّم شــــعائـر الله.
ـ القلب الحي : وهو الذي يؤمن بالله ويشكره ولا يكفره.
ـ القلب المريض : وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق.
ـ القلب الأعمى : وهو الذي لا يبصر الحق.
ـ القلب الآثم : وهو الذي يكتم شهادة الحـــــق.
ـ القلب المتكبر : وهو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه.
ـ القلب الغليظ : وهو الذي نُزِعت منه الرأفة والرحمـة.
ـ القلب القاسي : وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره.
ـ القلب الغافل : وهو الذي يغفل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة.
قســوة القلب
ـ ما عوقب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله.
ـ خلقت النار لإذابة القلوب القاسية.
ـ أبعد القلوب من الله القلب القاسي.
ـ إذا قسا القلب جمدت العين.
ـ قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة:
الأكل والنوم والكلام والمخالطة.
كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم ينفع فيه المواعظ..
ـ من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته.
ـ إذا غذي القلب بالتذكر، وسقي بالتفكر، ونقي من الفساد، رأى العجائب وألهم الحكمة.
ـ لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا، إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة.
/
\
(من كتاب الفوائد)
فاللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
ويا مصرف القلوب والأبصار اصرف قلوبنا إلى طاعتك
**منقوول**